تحميل كتاب صفوة التفاسير للشيخ محمد علي الصابوني pdf

تحميل كتاب صفوة التفاسير للشيخ محمد علي الصابوني من رابط مباشر في هذا الموقع. وكتاب صفوة التفاسير للشيخ محمد علي الصابوني هو من أهم كتب التفسير الذي لا يغني عنه المتعلم والمعلم في علم التفسير وكذلك الباحثون في هذا المجال.

نبذة عن هذا الكتاب: 
تفسير القرأن الكريم, جامع بين المأثور والمعقول, مستمد من أوثق كتب التفسير  - الطبري - الكشاف - القرطبي - الألوسي - ابن كثير - البحر المحيط - وغيرها بأسلوب ميسر وتنظيم حديث مع العناية بالوجوه البيانية واللغوية.

وقد أسميت كتاب - صفوة التفاسير- وذلك لأنه جامع لعيون ما في التفاسير الكبيرة المفصلة, مع الإختصار والترتيب والوضوح والبيان وكلي أمل أن يكون اسمه مطابقا لمسماه وأن تستفيد منه الأمة الإسلامية بما يوضح لها السبيل الأقوم والصراط المستقيم.


عن مؤلف لهذا الكتاب:
تلقى الشيخ الصابوني الدراسة النظامية في المدارس الحكومية، ولما حصل على الشهادة الابتدائية انتسب إلى إعدادية وثانوية التجارة فدرس فيها سنة واحدة، ولما لم توافق ميوله العلمية ـ لأنهم كانوا يعلمون فيها الطلاب أصول المعاملات الربويّة التي تجري في البنوك ـ هجر الإعدادية التجارية مع أن ترتيبه فيها كان الأول على زملائه، وانتقل إلى الثانوية الشرعية التي كانت تسمى (الخسروية) في مدينة حلب وفيها نال الإعدادية والثانوية، وكانت دراسته فيها مزدوجة تجمع بين العلوم الشرعية والعلوم الكونية التي كانت تدرس في وزارة المعارف، فقد كانت المواد الشرعية كلها من التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والفرائض، وسائر العلوم الشرعية إلى جانب الكيمياء والفيزياء والجبر والهندسة والتاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية، فكانت دراسته جامعة بين الدراسة الشرعية والدراسة العصرية، وقد تخرج من الثانوية الشرعية عام 1949.

ولما أنهى دراسته الثانوية بتفوق ابتعثته وزارة الأوقاف السورية إلى الأزهر الشريف بالقاهرة على نفقتها للدراسة الجامعية، فحصل على شهادة كلية الشريعة منها بتفوق عام 1952، ثم أتمّ دراسة التخصص فتخرج عام 1954 من الأزهر الشريف حاصلاً على شهادة العالمية في تخصص القضاء الشرعي، وهي تعادل شهادة الدكتوراه حالياً، وكانت هذه الشهادة أعلى الشهادات في ذلك العصر، وقد نالها بتفوق وامتياز.

رجع بعد دراسته في مصر إلى بلده فعيّن أستاذاً لمادة الثقافة الإسلامية في ثانويات حلب ودور المعلمين، وبقي في التدريس ثماني سنوات منذ عام 1955 إلى عام 1962.

بعد ذلك انتدب إلى المملكة العربية السعودية أستاذاً مُعاراً من وزارة التربية في سورية للتدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية التربية بالجامعة بمكة المكرمة، وكان على رأس البعثة السورية إلى المملكة آنذاك، فدرّس فيها ما يقارب ثمان وعشرين عاماً، وتخرج على يديه الكثير من أساتذة الجامعة في هذه الفترة الطويلة. ونظراً لنشاطه العلمي في البحث والتأليف فقد رأت جامعة أم القرى أن تسند إليه تحقيق بعض كتب التراث الإسلامي فعيّن باحثاً علمياً في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، فاشتغل في تحقيق كتاب مهم في التفسير يسمى (معاني القرآن) للإمام أبي جعفر النحاس المتوفى سنة 338هـ، والمخطوطة نسخة وحيدة في العالم لا يوجد لها ثان، فقام بتحقيقها على الوجه الأكمل، بالاستعانة بالمراجع الكثيرة بين يديه من كتب التفسير واللغة والحديث وغيرها من الكتب التي اعتمد عليها، وقد خرج الكتاب في ستة أجزاء، وطبع باسم جامعة أم القرى بمكة المكرمة بمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي.
البيانات لهذا الكتاب :
صفوة التفاسير - تفسير للقرآن الكريمعنوان الكتاب
محمد علي الصابونيالمؤلف
دار القرأن الكريم - بيروتالناشر
--الطبعة
--سنة الطبعة
التحميل المباشر:
 اضغط هنا الغلاف
 اضغط هناالجزء الأول
 اضغط هناالجزء الثاني
 اضغط هناالجزء الثالث